علوم الإنسان والحياة Options

استشاري في المستشفيات أو المؤسسات الطبية المختلفة أو مراكز الرعاية الصحية، حيثُ لديك معرفة كافية عن الأمراض وكيفية اضغط هنا انتقالها وإصابتها للأفراد.

واستطاع المميزين والمبدعين من البشر تطوير هذه العلوم وإضافة المعارف الجديدة عليها، فكلّها تعتمد على ما يكتشفه الإنسان بسبب التقدم في الأدوات والأجهزة التي تمكنه من الدراسة الدقيقة والمستفيضة للأمور، كما أنه يقوم بالاستنتاج والربط بين العلوم المختلفة لحل المشاكل وإيجاد الحلول الجديدة باستمرار.

وتدرس مُخترعات الشعوب البدائية، وأدواتها، وأجهزتها، وأسلحتها، وطرز المساكن، وأنواع الألبسة، ووسائل الزينة، والفنون، والآداب، والقصص، والخرافات، أي كافة إنتاج الشعب البدائي المادي والروحي.

أدّت الاكتشافات العلمية إلى التَّعرُّف وتطوير مصادر الطاقة المختلفة؛ فقد بدأ الإنسان بإنتاج الطاقة الحرارية من خلال حرق الأخشاب، ومع ازدياد التطوُّر العلمي بدأ البشر باستخدام الوقود وإنتاج الطاقة الكيميائية عن طريق المُركَّبات، وتمَّ اكتشاف مصادر جديدةٍ للطاقة كالتيار الكهربائي، الذي أصبح أساساً لا غنى عنه في الكثير من النشاطات البشرية العملية واليومية.[٧]

إننا نستطيع أن نعتبرَ القرن الثامن عشر نقطة بدءٍ مناسبة للأنثروبولوجيا. نشهد بعدها ظهور العناصر المكونة لهذا العلم. فآراء مونتسكيو في كتابهِ الشهير (روح القوانين) عن المجتمع وأسسه وطبيعته. وكتابات (سان سيمون) وإدعاؤه وجود علم للمجتمع، وآراء (ديفيد هيوم) و (آدم سمث) ونظرتهما إلى المجتمعات باعتبارها تتكون من أنساق طبيعية، واعتقادهما بالتطور غير المحدود، وبوجود قوانين لذلكَ التطور، كل تلكَ التأمّلات والآراء حوت بلا شك البذرات الصالحة والمكونات الأساسية التي نمت في القرن التاسع عشر، فكونت المدراس الانثروبولوجيّة الكبيرة.

ينطلق الكاتب محرز الحمدي في دراسته الهامة هذه عن " الفكر والحياة في فلسفة العلوم الإنسانية " من أفضل المقاربات وأدقها التي بها يمكن للفكر البشري الإحاطة بحقيقة الواقع الإجتماعي، بما هو واقع أولاً وبما هو إنساني ثانياً. فالإشكالية إبستمولوجية في أصلها، وهي واحدة لكنها مزدوجة، ويعتبر أن الإشكالية التي تتجلى أمام أنظارنا هي إشكالية الفكر والحياة وهي التي يؤول إليها كل بحث في العلاقة بين الفلسفة والعلوم عامةً وبين الفلسفة والعلوم الإنسانية والإجتماعية خاصة، بحيث يصبح المفهوم الأساسي هنا هو مفهوم الحياة. فالمسألة الأساسية التي ينبغي أن تعطي الأولوية برأي الكاتب محرز الحمدي هي مسألة العلاقة بين علوم الإنسان والفلسفة من ناحية أخرى. تحتوي هذه الدراسة على ثلاثة فصول: الفصل الأول جاء بعنوان: "الحياة بين علوم الطبيعة وعلوم الإنسان التداخل الموضوعي والترابط المنهجي" ويتضمن ثلاثة محاور: الأول يبحث في "إشكالية العلم ومفهومه لدى القدامى والمحدثين" ويتطرق فيه إلى الصعوبات التي تعترض العلم منذ نشأته وخاصة عند القدامى مثل أرسطو وأفلاطون والذين جاؤوا بعده من المحدثين ودرسوا الظواهر الإجتماعية ولا سيما دورها في "قواعد المنهج الإجتماعي". المحور الثاني: "إرتباط علوم الإنسان فيما بينها وعلوم الحياة والفلسفة". المحور الثالث: "الفكر الفلسفي والفكر الإجتماعي النمط الفيزيائي والنمط البيولوجي". وجاء الفصل الثاني بعنوان "المقاربة الإجتماعية للواقع وعلاقة الفلسفة بعلم الإجتماع من وجهة نظر مورمنيش" وينقسم إلى قسمين: يبحث القسم الأول في تاريخية العلاقة بين الفلسفة وعلم الإجتماع، ويتطرق إلى (أ) فلسفة كونت الوضعية ومنزلة الفكر الإجتماعي والسياسي والأخلاقي في منظومة المعارف.

 تسجيل الاشتراك تسجيل الدخول تبرَّع لنا

ناهيكَ عن المدارس الانثروبولوجية المهمة التي ساعدت في نمو وتطوير هذا العلم.

 تسجيل الاشتراك تسجيل الدخول تبرَّع لنا

تسهيل حياة الإنسان من خلال تسهيل التنقّل من مكانٍ لآخر، وتسهيل وُصول المَعلومات وانتقالها من شخصٍ لآخر.

من أهم مجالات العلوم الطبيعية كما ذكرنا سابقا هي علم الكيمياء والفيزياء والأحياء وغيرها أما مجالات العلوم الاجتماعية تتمثل في الاقتصاد والجغرافيا والعلوم السياسية وعلم الاجتماع واللغويات والآثار.[٢]

استخدامُك هذا الموقع هو موافقةٌ على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية. ويكيبيديا ® هي علامة تجارية مسجلة لمؤسسة ويكيميديا، وهي منظمة غير ربحية.

ثمة قضية معينة هنا، وهي أن علم الاجتماع والأنثروبولوجيا علمان متقاربان متشابهان، بحيث لا يمكن للباحث الفصل أو التمييز بين هذين العلمين.

وما زال العلم يسعى إلى اكتشاف جوانب جديدة لجميع الظواهر الطبيعية بهدف حلِّ المشكلات العصريّة المختلفة.[٦]

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *